كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

سموا أنفسهم بأهل السنة والجماعة".
وقال أيضاً في كتابه: "كل الحلول عند آل الرسول ? 160 ? دار المجتبى - لبنان" فكان من الصعب عليهم (أي الشيعة) أن يصلوا بأمامة أهل السنة والجماعة الذين اجتهدوا في أحكام الصلاة من ناحية ودأبوا على سب علي وأهل البيت أثناء الصلاة من ناحية أخرى".
ويقول في الصفحة 295 في كتابه الشيعة هم أهل السنة: "وإذا شئنا التوسع في البحث لقلنا بأن أهل السنة والجماعة هم الذين حاربوا اهل البيت النبوي بقيادة الأمويين والعباسيين".
ولم يكتف هذا المجرم بهذا بل عقد في الصفحة 159 فصلا بعنوان (عداوة أهل السنة لأهل البيت تكشف عن هويتهم) حيث يقول في الصفحة نفسها: "إن الباحث مبهوتاً عندما تصدمه حقيقة اهل السنة والجماعة ويعرف بأنهم كانوا أعداء العترة الطاهرة يقتدون بمن حاربهم ولعنهم وعمل على قتلهم ومحو آثارهم".
ويقول في الصفحة 164: "تمعن في هذا الفصل فإنك ستعرف خفايا أهل السنة والجماعة إلى أي مدى وصل بهم الحقد على عترة النبي فلم يتركوا شيئاً من فضائل أهل البيت عليهم السلام إلا وحرفوه".
أقول: والغريب في هذا الضال أنه يأتي ليثبت فضائل أهل البيت رضي الله عنهم من كتب أهل السنة لإلزام السنة فلماذا تحتج بأحاديث محرفة على حد قولك؟!!
ويقول في الصفحة 249: "ولكن أهل السنة والجماعة ولشدة عداوتهم لعلي بن أبي طالب وأهل البيت عليهم السلام كانوا يخالفونهم في كل شيء حتى أصبح شعارهم هو مخالفة علي وشيعته في كل شيء حتى

الصفحة 49