كتاب حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

الأخير يحتمل العكس بأن يكون المراد بفلان ابا بكر.
· ... ويروون في تفسير العياشي (1/121) البرهان 2/208 الصافي (1/242) عن أبي عبد الله أنه قال في قوله: ولا تتبعوا خطوات الشيطان (البقرة: 168) . قال: (وخطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان) أي أبو بكر وعمر.
· ... ويروون في تفسير العياشي (2/355) البرهان (2/471) الصافي (3/246) عن أبي جعفر في قوله وما كنت متخذ المضلين عضدا (الكهف: 51) . قال إن رسول الله قال: (اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب أو بابي جهل ابن هشام) . فأنزل الله وما كنت متخذ المضلين عضدا.
· ... ويرون في تفسير العياشي (1/307) الصافي (1/511) البرهان (1/422) عن ابي عبد الله أنه قال في قول الله إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ازدادوا كفراً (النساء: 137) . قال: نزلت في فلان وفلان (أبو بكر وعمر) آمنوا برسول الله وآله في اول الأمر ثم كفروا حين عرضت عليهم الولاية حيث قال من كنت مولاه فعلي مولاه ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين حيث قالوا له بأمر الله وامر رسوله فبايعوه ثم كفروا حين مضى رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يقروا بالبيعة ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعوه بالبيعة لهم فهؤلاء لم يبق فيهم من الايمان شيء.
· ... ويروون في تفسير العياشي (2/240) البرهان (2/309) عن أبي جعفر في قول الله وقال الشيطان لما قضي الأمر.. (إبراهيم: 22) . قال هو الثاني وليس في القرآن وقال الشيطان إلا وهو الثاني. يعنون بالثاني

الصفحة 96