كتاب حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر

{مَا يَأْتِيهم من ذكر من رَبهم مُحدث} ولايشك عَاقل أَن الْقُرْآن مُحدث التَّنْزِيل وَلم ينزل الْقُرْآن على مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا نجوما شَيْء بعد شَيْء فِي نَيف وَعشْرين سنة
فَالله يَقُول لنَبيه عَلَيْهِ السَّلَام {مَا كنت تَدْرِي مَا الْكتاب وَلَا الْإِيمَان} {ووجدك ضَالًّا فهدى} وَقَوله بعد النُّبُوَّة والرسالة {وَمَا أَدْرِي مَا يفعل بِي وَلَا بكم} حَتَّى

الصفحة 90