كتاب الحب في الله

يجب إن ارتدع به وإلا كان مستحباً. وقيل: يجب هجره مطلقاً. وقيل: ترك السلام على من هجر بالمعاصي حتى يتوب منها فرض كفاية» (¬1).
قال القاضي أبو حسن في التمام: «لا تختلف الرواية في وجوب هجر أهل البدع وفساق الملة، وظاهر إطلاقه لا فرق بين المجاهر وغيره في المبتدع والفاسق، فينبغي لك إن كنت متبعاً سنن من سلف أن كل من جاهر بمعاصي الله لا تعاضده ولا تساعده ولا تقاعده ولا تسلم عليه بل اهجره».
قال ابن عبد القوي في منظومة الآداب: ج1 ص220.
وهجران من أبدى المعاصي سنة ... وقد قيل إن يردعه أوجب وأكِّد
¬__________
(¬1) الزجر بالهجر ص28.

الصفحة 31