[البقرة: 30]
واختلفوا في تحريك الياء التي تكون اسما للمتكلم إذا انكسر ما قبلها، مثل قوله: «1» إِنِّي أَعْلَمُ [البقرة/ 30] وعَهْدِي الظَّالِمِينَ [البقرة/ 124]، ورَبِّيَ اللَّهُ [غافر/ 28].
فكان أبو عمرو يفتح ياء الإضافة المكسور ما قبلها عند الألف المهموزة المفتوحة والمكسورة إذا كانت متصلة باسم أو بفعل ما لم يطل الحرف.
فالخفيف إِنِّي أَرى [الأنفال/ 48] وأَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ [يونس/ 72، وهود/ 29].
والثقيل مثل: وَلا تَفْتِنِّي أَلا [التوبة/ 49] ومَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ، «2» وذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى [غافر/ 26]، فَأَنْظِرْنِي إِلى [الحجر/ 36]، فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة/ 152] سَبِيلِي أَدْعُوا [يوسف/ 108] وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي [يوسف/ 100] وأَرِنِي أَنْظُرْ [الأعراف/ 143] ويُصَدِّقُنِي إِنِّي [القصص/ 34] وما كان مثله.
قال أبو بكر، أحمد: «3» وقد بينت آخر كل سورة ما يحرك منها «4» ليقرب مأخذه.
قال: ولا يحرّك الياء التي ذكرت لك عند الألف
__________
(1) في (ط): مثل قوله عز وجل.
(2) سورة آل عمران آية 52، والصف آية 14.
(3) في (ط): أحمد بن موسى.
(4) في (ط): فيها.