كتاب الحجة للقراء السبعة (اسم الجزء: 3)
تجده في نثر ولا نظم، ووجهها مع ما وصفنا، وبعض البغداديين، قد حكى أنه سمع، أو حكي له:
التقت حلقتا البطان «1» بإسكان الألف مع سكون لام المعرفة، وحكى غيره: له ثلثا المال، وليس هذا مثل قوله:
حتى إذا اداركوا فيها جميعا [الأعراف/ 38] لأن هذا في المنفصل مثل دابّة في المتصل، ومثل هذا ما جوّزه يونس في قوله: اضربان زيدا، واضربنان زيدا، وسيبويه ينكر هذا من قول يونس.
[الانعام: 44]
قرأ ابن عامر وحده فتحنا عليهم* [الأنعام/ 44].
مشدّدة، وقرأها الباقون مخفّفة «2».
حجة التشديد مفتحة لهم الأبواب [ص/ 50]، وحجة التخفيف قوله «3»:
ما زلت أفتح أبوابا وأغلقها «4»
__________
(1) من أمثال العرب التي تضرب للأمر إذا اشتد.
انظر الأمثال لابن سلّام/ 343 واللسان (بطن).
(2) السبعة 257 وقد ذكرنا فيما تقدم أن مكان هذه الآية متأخر الذكر.
(3) صدر بيت للراعي من قصيدة في ديوانه ص 28 وعجزه:
دوني وأفتح بابا بعد إرتاج انظر الكامل 1/ 242.
(4) هنا ينتهي الجزء الثاني من نسخة (ط) لابن غلبون في حين تتابع (م) الكلام في سورة الأعراف.
الصفحة 441
444