الحلواني عن هشام: هئت لك مهموز بكسر الهاء وفتح التاء، وهو خطأ، ولم يذكره ابن ذكوان «1».
أبو عبيدة: هيت لك أي: هلمّ لك، قال رجل لعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه «2»:
أبلغ أمير المؤمنين ... أخا العراق إذا أتيتا
أنّ العراق وأهله ... عنق إليك فهيت هيتا
«3» أي: هلمّ إلينا.
وقال أبو الحسن: وقد كسر بعضهم التاء، وهي لغة في ذا المعنى، ورفعت في ذا المعنى.
قال: وقراءة أهل المدينة: هيت لك في ذا المعنى، الهاء مكسورة، والتاء مفتوحة، قال: وقال بعضهم: هئت لك مهموز، جعلها من تهيّأت لك، وهي حسنة، إلا أن المعنى الآخر أثبت، لأنها دعته، والمفتوحة في ذا المعنى أكثر اللغات.
__________
(1) السبعة 347 وزاد بعده: وقرأ عاصم وأبو عمرو وحمزة والكسائي: (هيت لك) بفتح الهاء وسكون الياء وفتح التاء.
(2) في مجاز القرآن: أنشدني أبو عمرو. والبيتان في المحتسب 1/ 337 والخصائص 1/ 279 والمفصل 4/ 32 واللسان مادة (هيت) غير منسوبين، وانظر حجة القراءات لابن زنجلة/ 357.
(3) مجاز القرآن 1/ 305. قوله: عنق، أي: مائلون.