قراءته] «1» على الابتداء ويريد مثل حنان في «2» قوله:
فقالت: حنان ما أتى بك هاهنا «3» ومثله في أنّه على الابتداء، وليس على فعل قوله:
قالوا: معذرة إلى ربكم [الأعراف/ 164] لم يريدوا أن يعتذروا اعتذارا مستأنفا من أمر ليموا عليه، ولكنّهم قيل لهم:
لم تعظون قوما؟ فقالوا: معذرة. أي: موعظتنا معذرة إلى ربكم.
وحجة من نصب معذرة: أن سيبويه قال: لو قال رجل لرجل معذرة إلى الله، وإليك من كذا وكذا لنصب.
[الاعراف: 165]
واختلفوا في قوله جل وعز «4»: بعذاب بئس [الأعراف/ 165].
فقرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائي:
بئيس على وزن فعيل، الهمزة بين الباء والياء «5» منون.
وقرأ نافع بعذاب بيس بما بكسر الباء من غير همز وينوّن.
__________
(1) سقطت من (ط).
(2) عبارة (ط): في أنه على الابتداء يريد مثل حنان في قوله.
(3) أنشده سيبويه عن بعض العرب الموثوق بهم وعجزه:
أذو نسب أم أنت بالحي عارف انظر سيبويه 1/ 161 - 175 - اللسان مادة (حنن). الخزانة 1/ 277.
(4) سقطت من (ط).
(5) في (م): بين الياء والباء.