كتاب الحجة للقراء السبعة (اسم الجزء: 5)

فأمّا القول في إعراب يوم، وبنائه إذا أضيف إلى (إذ) فقد ذكر فيما تقدّم.

[النمل: 93]
قال: قرأ نافع وعاصم في رواية حفص وابن عامر: وما ربك بغافل عما تعملون بالتاء [النمل/ 93].
وفي كتابي عن أحمد بن يوسف عن ابن ذكوان: (وما ربّك بغافل عمّا يعملون) بالياء، ورأيت في كتاب موسى بن موسى عن ابن ذكوان، عن ابن عامر تعملون بالتاء.
وقرأ الباقون بالياء «1».
[قال أبو علي] «2» حجّة الياء أنّه وعيد للمشركين، وحجّة التاء أنّه على: قل لهم: وما ربك بغافل عما تعملون.
__________
(1) السبعة ص 488 وهناك اختلاف يسير في ترتيب الرواة لا يغير في المؤدى
(2) سقطت من ط.

الصفحة 410