إلحاقها في فعولة، نحو: بعولة، وعمومة وخيوطة «1»، وربما كان في فعالة نحو: جمالة، إلحاق الهاء وترك الإلحاق. ونظير: جمال وجمالة قول الشاعر «2»:
كأنّها من حجار الغيل ألبسها مضارب الماء لون الطّحلب اللّزب فلم يلحق الهاء كما لحقت في قوله: فهي كالحجارة أو أشد قسوة [البقرة/ 74].
__________
(1) سبق انظر 4/ 86.
(2) البيت من شواهد سيبويه التي لم يعرف قائلها، وقد شبّه الشاعر حوافر الفرس في صلابتها بحجارة الماء المطحلبة، والغيل:- بفتح الغين-: الماء الجاري على وجه الأرض واللازب: اللاصق الملازم.
انظر سيبويه 2/ 178، والمفصل 5/ 18، والمخصص 10/ 90، واللسان مادة/ حجر/.