كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 2)

شعرٌ
الصَّبْرُ مفتاحُ ما يُرَجَّى ... وكُلُّ خَيْرٍ بِهِ يَكُونُ
وَرُبَّما نِيْلَ بِاصْطِبَارٍ ... مَا قِيْل هَيْهَاتَ لا يَكونُ
ومِنْ كلام الإِمام الشافعيِّ - رحمه الله تعالى -:
إنَّما النَفْس كالزُّجَاجَةِ والعِلْـ ... ـمُ سِرَاجٌ وحِكْمةُ الله زَيْتُ
فَإذَا أَبْصَرَت فَإنَّكَ حَيُّ ... وَإِذَا أظْلَمَتْ فَإنَّكَ مَيْتُ
وقال ابنُ السيد:
أخو العِلْم حيٌّ خالِدٌ بَعْدَ مَوْتِهِ ... وَأوْصَالُه تَحْتَ التُّراب رمِيمُ
وَذُو الجَهْلِ مَيْتٌ وَهُوَ ماشٍ عَلَى الثَّرَى ... يُظَنُّ مِنَ الأحْيَاءِ وَهُوَ عَدِيْمُ
آخرُ
تَعلَّم يا فَتَى فالجَهْلُ عارُ ... وَلاَ يَرْضَى بِهِ إلاَّ الحِمَارُ

الصفحة 5