كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 3)

والجملة الفعلية في محل الرفع خبر {إِنَّ}، وجملة {إِنَّ} في محل النصب مقول {قَالَ}. {عَلَيْكُمْ}: جار ومجرور متعلق بـ {اصْطَفَى} {وَزَادَهُ} الواو: عاطفة. {زاده}: فعل ومفعول أول، وفاعله ضمير يعود على {اللَّهَ}، والجملة في محل الرفع معطوفة على جملة قوله: {اصْطَفَاهُ} على كونها خبرًا لـ {إنَّ}، {بَسْطَةً}: مفعول ثان. {فِي الْعِلْمِ}: جار ومجرور صفة لـ {بَسْطَةً}، أو متعلق بـ {بسطة}، {وَالْجِسْمِ}: معطوف على {الْعِلْمِ}، {وَاللَّهُ}: الواو: عاطفة، أو اعتراضية {الله} مبتدأ. {يُؤْتِي}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على {الله}، والجملة في محل الرفع خبر المبتدأ تقديره: والله مؤت ملكه والجملة في محل النصب معطوفة على جملة {إنَّ} على كونها مقولًا لـ {قال}، أو جملة معترضة لا محل لها من الإعراب إن قلنا: إنها من كلام الله لمحمد - صلى الله عليه وسلم -. {مُلْكَهُ}: مفعول أول ومضاف إليه. {مَنْ}: اسم موصول في محل النصب مفعول ثان لـ {يُؤْتِي} لأنه بمعنى يعطي. {يَشَاءُ}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على {الله}، والجملة صلة الموصول، والعائد محذوف تقديره يشاءه. {وَاللَّهُ}: الواو: عاطفة. {الله}: مبتدأ، {وَاسِعٌ}: خبر أول. {عَلِيمٌ}: خبر ثان، والجملة معطوفة على جملة قوله: {وَاللَّهُ يُؤْتِي}.
{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ}.
{وَقَالَ} الواو: عاطفة. {قال} فعل ماض. {لَهُمْ}: متعلق به. {نَبِيُّهُمْ} فاعل ومضاف إليه، والجملة معطوفة على جملة قوله: {قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ}. {إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ} إلى آخر الآية مقول محكي، وإن شئت قلت: {إِنَّ} حرف نصب. {آيَةَ}: اسمها. {مُلْكِهِ}: مضاف إليه. {إن}: حرف نصب ومصدر. {يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ}: فعل ومفعول به وفاعل، والجملة صلة {أن} المصدرية، {إن} مع صلتها في تأويل مصدر مرفوع على كونه خبرًا لـ {إن} تقديره: إن آية ملكه إتيان التابوت إياكم، وجملة {إنَّ} في محل النصب مقول {قال} {فِيهِ}: خبر مقدم. {سَكِينَةٌ}: مبتدأ مؤخر. {مِنْ رَبِّكُمْ}: جار ومجرور ومضاف إليه صفة لـ {سكينة} تقديره: سكينة كائنة من ربكم،

الصفحة 402