كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 4)

عن معنى الشرط. {مَا}: زائدة {دُعُوا}: فعل ونائب فاعل، والجملة في محل الخفض بإضافة {إِذَا} إليها، والظرف متعلق بقوله: {وَلَا يَأْبَ} تقديره: ولا يأب الشهداء، ويمتنع من إقامة الشهادة وقت دعائهم إليها.
{وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ}.
{وَلَا} {الواو}: عاطفة. {وَلَا تَسْأَمُوا}: فعل وفاعل وجازم، والجملة معطوفة على جملة قوله: {وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ}. {أَنْ تَكْتُبُوهُ}: فعل وفاعل ومفعول وناصب، والجملة الفعلية صلة {أَن} المصدرية، {أَن} مع صلتها في تأويل مصدر منصوب على المفعولية تقديره: ولا تسأموا كتابته. {صَغِيرًا}: حال من ضمير المفعول. {أَوْ كَبِيرًا}: معطوف عليه. {إِلَى أَجَلِهِ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بمحذوف حال من الهاء في تكتبوه تقديره: حالة كونه مستقرًا في الذمة إلى حلول أجله، أو متعلق بـ {تَكْتُبُوهُ}.
{ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا}.
{ذَلِكُمْ}: مبتدأ، {أَقْسَطُ}: خبر، والجملة مستأنفة. {عِنْدَ اللَّهِ}: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ {أَقْسَطُ}؛ لأن اسم التفضيل يعمل في الظروف والمجرورات. {وَأَقْوَمُ}: معطوف على {أَقْسَطُ}. {لِلشَّهَادَةِ}: متعلق به. {وَأَدْنَى}: معطوف على {أَقْسَطُ}. {أَلَّا تَرْتَابُوا} {أن}: حرف نصب ومصدر {لا}: نافية {تَرْتَابُوا}: فعل وفاعل، والجملة صلة {أن} المصدرية، {أن} مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بإلى المقدَّرة المتعلِّقة بأدنى تقديره: وأدنى وأقرب إلى عدم ارتيابهم في جنس الدين ونوعه وقدره وشهوده.
{إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا}.
{إِلَّا}: أداة استثناء من عام الأحوال. {أَنْ تَكُونَ}: {أَن} حرف نصب {تَكُونَ}: فعل مضارع ناقص منصوب بـ {أَن}، واسمها ضمير يعود على المعاملة {تِجَارَةً}: خبرها منصوب. {حَاضِرَةً}: صفة لـ {تِجَارَةً}، وجملة

الصفحة 136