كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 4)
ومنها: الاستفهام الذي أريد به التعجيب من حالهم والاستعظام لمقالتهم في قوله: {فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ}، وهذا الاستفهام لا يحتاج إلى جواب، وكذا أكثر استفهامات القرآن؛ لأنها من عالم الشهادة، وإنما استفهامه تعالى تقريع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *