كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 10)

{تُتْلى}: فعل مضارع مغير الصيغة {عَلَيْهِمْ} متعلق به {آياتُنا}: نائب فاعل، ومضاف إليه والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ {إِذا} والظرف متعلق بالجواب الآتي {قالُوا}: فعل وفاعل، والجملة جواب إِذا لا محل لها من الإعراب، وجملة {إِذا}: مستأنفة، ومعطوفة على قوله: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ} {قَدْ سَمِعْنا} إلى آخر الآية مقول محكي، وإن شئت قلت {قَدْ}: حرف تحقيق {سَمِعْنا}: فعل وفاعل ومفعوله محذوف تقديره: مثل هذا القرآن، وهو التوراة والإنجيل، وقد تنازع هذا العامل مع قوله: {لَقُلْنا} في قوله: {مِثْلَ} هذا كما يستفاد من الخازن، والجملة الفعلية في محل النصب مقول {قالوا}؛ {لَوْ} شرطية {نَشاءُ} فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على المشركين ومفعوله محذوف تقديره: لو نشاء القول، والجملة فعل شرط لـ لو {لَقُلْنا} {اللام}: رابطة لجواب {لَوْ} الشرطية {قلنا}: فعل وفاعل {مِثْلَ} هذا مفعول به، ومضاف إليه، لأن {قلنا}: بمعنى ذكرنا، والجملة الفعلية جواب {لَوْ} الشرطية، وجملة لو الشرطية في محل النصب مقول {قالُوا} {إِنْ}: نافية مهملة لانتقاض نفيها بـ {إِلَّا} هذا: مبتدأ {إِلَّا}: إداة استثناء مفرغ {أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ}: خبر ومضاف إليه، والجملة الاسمية في محل النصب مقول {قالُوا}.
{وَإِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ (32)}.
{وَإِذْ} {الواو}: عاطفة {إِذْ}: ظرف لما مضى من الزمان {قالُوا}: فعل وفاعل، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ {إِذْ}: والظرف متعلق بمحذوف تقديره: واذكر إذ قالوا، والجملة معطوفة على جملة قوله: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ}: {اللَّهُمَّ}: إلى آخر الآية مقول محكي، وإن شئت قلت: {اللَّهُمَّ}: منادى مفرد العلم، وجملة النداء في محل النصب مقول {قالُوا}، {إِنْ}: حرف شرط {كانَ}: فعل ماض ناقص في محل الجزم بـ {إِنْ}: الشرطية على كونه فعل شرط لها، هذا: اسمها {هُوَ} ضمير فصل {الْحَقَّ}: خبر {كانَ}. {مِنْ عِنْدِكَ}: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من {الْحَقَّ} {فَأَمْطِرْ}

الصفحة 424