كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 12)

ومنها: ذكر الخاص بعد العام في قوله: {ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ} لما في الخاص من الغرابة.
ومنها: الإبهام في قوله: {أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} إفادةً لتحقيره وعدم المبالاة به.
ومنها: الإظهار في موضع الإضمار في قوله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} للتسجيل عليهم بالإفساد والإشعار بعلة الحكم وحق العبارة أن الله لا يصلح عملكم كما في "الكرخي".
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: {وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ}.
ومنها: الطباق بين قوله: {إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ} وقوله: {وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ} فكأنه قال إن الله يبطل الباطل ويحق الحق.
ومنها: إطلاق العام وإرادة الخاص في قوله: {لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ}؛ لأن المراد بها أرض مصر.
ومنها: الحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *

الصفحة 341