كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 12)

أي: المذكورة في قوله: {مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}.
ومنها: حكاية الأحوال الماضية في قوله: {ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا}، حيث عبر بالمضارع حكايةً عن الماضي لتهويل أمرها، باستحضار صورتها، وكذلك في قوله: {وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ} حيث ذكر المضارع بمعنى الماضي.
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: {فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ}.
ومنها: الزيادة والحذف في مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *

الصفحة 379