كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 15)

وما أصَدْقَ قولَ القائل
سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا ... إِلاَ ما أَلْهَمْتَ لَنَا
لَكَ الشُّكْرُ يَا مَوْلاَنا ... عَلَى مَا أسْعَفتَ لَنَا
شعر آخر
عَلَيْكَ بِالْقَصْدِ لاَ تَطْلُبْ مُكَاثَرَةً ... فَالْقَصْدُ أَفْضَلُ شَيءٍ أَنْتَ طَالِبُهُ
فَالْمَرْءُ يَفْرَحُ بِالدُّنْيَا وَبَهْجَتِهَا ... وَلاَ يُفَكِّرُ مَا كَانَتْ عَوَاقِبُهُ
حَتَّى إِذَا ذَهَبَتْ عَنْهُ وَفَارَقَهَا ... تَبَيَّنَ الْعُيْنَ فَاشْتَدَّتْ مَصَائِبُهُ
ولقَدَ أجَادَ مَنْ قال
لَوْ عِشْتُ عَامٍ ... في سَجْدَةٍ لَرَبَى
شُكْرًا لِفَضْلِ يَوْمٍ ... لَمْ أَقْضِ بِالتَّمَامِ
وَالْعَامُ أَلْفُ شَهْرٍ ... وَالشَّهْرُ أَلْفُ يَوْمِ
وَالْيَوْمُ أَلْفُ حِيْنٍ ... وَالْحِيْنُ أَلْفُ عَامِ
آخر
وَلاَ تَمْشِ فَوْقَ الأرْضِ إِلَّا تَوَاضُعًا ... فَكَمْ تَحْتَهَا قَوْمٌ هُمُ مِنْكَ أَرْفَعُ
فَإِنْ كُنْتَ في عِزٍّ وَحِرْزٍ وَرِفْعَةٍ ... فَكَمْ مَاتَ مِنْ قَوْمٍ هُمُ مِنْكَ أَمْنَعُ

الصفحة 5