كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 16)

بمعنى هلا {إِذْ}: ظرف لما مضى من الزمان متعلق بـ {قُلْتَ} {دَخَلْتَ}: فعل وفاعل {جَنَّتَكَ}: مفعول به على السعة، والجملة الفعلية في محل الجر مضاف إليه لـ {إِذْ} {قُلْتَ}: فعل وفاعل والتّقدير: ولولا قلت وقت دخولك جنتك، والجملة الفعلية في محل النصب مقول {قالَ} {ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} مقول محكي لـ {قُلْتَ}، وإن شئت قلت: {ما} موصولة في محل الرفع خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هذا الذي أعطيته هو ما شاءه الله، وأراده لا بحولي، وقوتي، والجملة الاسمية في محل النصب مقول {قُلْتَ} {شاءَ اللَّهُ}: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول، والعائد محذوف تقديره ما شاءه الله {لا} نافية تعمل عمل إن {قُوَّةَ}: في محل النصب اسمها {إِلَّا}: أداة استثناء مفرغ {بِاللَّهِ}: خبر لا، وجملة {لا} في محل النصب مقول {قُلْتَ} {إِنْ}: حرف شرط {تَرَنِ} فعل مضارع مجزوم بـ {إِنْ} الشرطية على كونه فعل شرط لها، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، وهي الألف والفتحة قبلها دليل عليها، وفاعله ضمير يعود على صاحب الجنة النون للوقاية، وياء المتكلم المحذوفة اجتزأ عنها بكسرة نون الوقاية، في محل النصب مفعول أول لـ {ترى} {أَنَا} تأكيد لياء المتكلم المحذوفة {أَقَلَّ}: مفعول ثان لـ {تر} {مِنْكَ}: متعلق بـ {أَقَلَّ} {مالًا}: تمييز محول عن المبتدأ منصوب باسم التفضيل {وَوَلَدًا}: معطوف على {مالًا}.
{فَعَسى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْها حُسْبانًا مِنَ السَّماءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40)}.
{فَعَسَى}: {الفاء} رابطة لجواب {إِنْ} الشرطية وجوبًا لكون الجواب جملة جامديةً {عسى} فعل ماض من أفعال الرجاء {رَبِّي}: اسمها {أَنْ} حرف مصدر {يُؤْتِيَنِ} فعل مضارع منصوب بـ {أَنْ}، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة، وفاعله ضمير يعود على الله، والنون نون الوقاية، وياء المتكلم المحذوفة في محل النصب مفعول أول {خَيْرًا}: مفعول ثان لـ {أتى} {مِنْ جَنَّتِكَ}: متعلق بـ {خَيْرًا} والجملة الفعلية مع {أَنْ} المصدرية في تأويل مصدر منصوب على كونه خبرا لـ {عسى}، ولكنه في تأويل مشتق، والتقدير، فعسى ربي آتيًا إياي خيرًا من جنتك، وجملة {عسى} في محل الجزم جواب لـ {إِنْ} الشرطية، وجملة {إِنْ} الشرطية في

الصفحة 393