كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 16)

بيانيًا، ويجوز أن يكون {مَثَلَ الْحَياةِ}: مفعولًا أول {كَماءٍ}: مفعولًا ثانيًا؛ أي: واجعل لهم مثل الحياة الدنيا مثل ماء، {أَنْزَلْناهُ}: فعل وفاعل ومفعول {مِنَ السَّماءِ}: متعلق به، والجملة في محل الجر صفة لـ {ماء} {فَاخْتَلَطَ}: {الفاء} عاطفة {اختلط}: فعل ماض {بِهِ} متعلق به {نَباتُ الْأَرْضِ}: فاعل ومضاف إليه، والجملة معطوفة على جملة {أَنْزَلْناهُ}. {فَأَصْبَحَ}: {الفاء} عاطفة {أصبح} فعل ناقص، واسمه ضمير يعود على نبات الأرض {هَشِيمًا}: خبر {أصبح}، والجملة معطوفة على جملة {اختلط} {تَذْرُوهُ الرِّياحُ}: فعل ومفعول وفاعل، والجملة في محل النصب صفة لـ {هَشِيمًا}، {وَكانَ اللَّهُ}: فعل ناقص واسمه {عَلى كُلِّ شَيْءٍ}: متعلق بـ {مُقْتَدِرًا} {مُقْتَدِرًا}: خبر {كَانَ} وجملة {كَانَ}: مستأنفة.
{الْمالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46)}.
{الْمالُ}: مبتدأ {وَالْبَنُونَ}: معطوف عليه {زِينَةُ الْحَياةِ}: خبر، ومضاف إليه {الدُّنْيا}: صفة للحياة، والجملة مستأنفة {وَالْباقِياتُ}: مبتدأ {الصَّالِحاتُ}: صفة لـ {وَالْباقِياتُ} {خَيْرٌ}: خبر المبتدأ {عِنْدَ رَبِّكَ}: متعلق بـ {خَيْرٌ} {ثَوابًا}: تمييز محول عن المبتدأ منصوب باسم التفضيل، والجملة معطوفة على الجملة التي قبلها، {وَخَيْرٌ}: معطوف على خير {أَمَلًا}: تمييز محول عن المبتدأ، منصوب باسم التفضيل.
{وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47)}.
{وَيَوْمَ} {الواو} استئنافية {يَوْمَ}: ظرف متعلّق بمحذوف تقديره: واذكر لهم يوم نسير الجبال؛ أي: قصته وهوله، والجملة المحذوفة مستأنفة، {نُسَيِّرُ الْجِبالَ}: فعل ومفعول وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة في محل الجر، مضاف إليه لـ {يَوْمَ} {وَتَرَى الْأَرْضَ}: فعل ومفعول به لأن {تَرَى} بصرية {بارِزَةً}: حال من {الْأَرْضَ}: وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة معطوفة على الجملة التي قبلها، {وَحَشَرْناهُمْ}: فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل النصب حال من فاعل {نُسَيِّرُ الْجِبالَ} ولكنه على تقدير قد لكونه فعلًا ماضيًا؛

الصفحة 396