كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 17)

خلاصة ما تضمنته هذه السورة

1 - أن القرآن أُنزل على نبيه - صلى الله عليه وسلم - تذكرةً لمن يخشى، أنزله من خلق الأرض والسموات العلى.

2 - قصص موسى - عليه السلام - وتكليمه ربه في الطور، وحديث العصا واليد البيضاء من غير سوء، وطلبه من ربه أن يجعل له أخاه هارون وزيرًا، وإجابة سؤاله في ذلك، وامتنانه عليه بما حدث له حين وضع في التابوت، وألقي في اليم، وقص أخته ورجوعه إلى أمه، ثم طلب ربه منه أن يُبلغ فرعون دعوته، وينصح له في قبول دينه، وإقامة شعائره، وإجابة فرعون له بأنه ساحر كذاب، وأنه سيجمع له السحرة، فتوعدهم فرعون بالعذاب، فلم يأبهوا له، واستمر فرعون في غيّه حتى أوحى الله إلى موسى أن يخرج من مصر، فأتبعه هو وجنوده فأُغرقوا.

3 - حديث السامري، وإضلاله بني إسرائيل، باتخاذه عجلًا جسدًا له خوار، حين كان موسى بالطور، وحين رجع ورأى ذلك هاله الأمر، وغضب من أخيه هارون، وأخذ يجره من رأسه، ثم إغلاظه القول للسامري، ودعوته عليه بأنه يعيش طريدًا في الحياة، وسيعذبه الله في الآخرة أشد العذاب، ثم نسف إلهه وإلقاؤه في اليم.

4 - بيان أن من أعرض عن القرآن .. فإنه سيلقى الجزاء والوبال يوم القيامة.

5 - ذكر أوصاف المجرمين حينئذٍ، وأنهم يختلفون في مدة لبثهم في الدنيا.

6 - سؤال المشركين عن حال الجبال يوم القيامة، وأن الأصوات حينئذٍ تخشع للرحمن، فلا تسمع إلا همسًا، وأن الوجوه تخضع لربها القائم بأمرها.

7 - وصف القرآن الكريم بأنه عربي مبين، أنزل تذكرة للناس، وأن الله سيعصم رسوله من نسيانه، فلا ينبغي أن يعجل بتلاوته قبل أن يتم تبليغ جبريل له.

الصفحة 490