كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 18)

علمية. {مَّا}: موصولة أو موصوفة في محل النصب، مفعول {سَخَّرَ}. {فِي الْأَرْضِ}: صلة لـ {مَّا} أو صفة لها. {وَالْفُلْكَ}: معطوف على {ما في الأرض}. {تَجْرِي}: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على الفلك. {فِي الْبَحْرِ}: متعلق به، والجملة الفعلية حال من الفلك. {بِأَمْرِهِ} جار ومجرور، ومضاف إليه، حال من فاعل {تَجْرِي} أو متعلق به.
{وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}.
{وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ}: فعل ومفعول به وفاعل مستتر يعود على {الله} معطوف على {سخر} {أَنْ}: حرف نصب ومصدر. {تَقَعَ}: فعل مضارع منصوب بـ {أَنْ}، وفاعله ضمير يعود على السماء. {عَلَى الْأَرْضِ}: متعلق به، والجملة الفعلية مع {أَنْ} المصدرية في تأويل مصدر مجرور، بإضافة المصدر المقدر المعلِّل، للجملة الفعلية، تقديره: كراهية وقوعها على الأرض، أو في تأويل مصدر مجرور بمن المقدرة، تقديره: ويمسك السماء من وقوعها على الأرض. واختار أبو البقاء، وغيره، أن تكون بدل اشتمال من السماء؛ أي: ويمسك وقوعها على الأرض بمعنى يمنعه. {إِلَّا}: أداة استثناء مفرغ من أعم الأحوال، وهو لا يقع في الكلام الموجب، إلا أن قوله: {وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ}: في قوة النفي؛ أي: لا يتركها، تقع في حالةٍ من الأحوال، إلا في حالة كونها ملتبسة بإذن الله ومشيئته. فالباء للملابسة. اهـ. زاده. {بِإِذْنِهِ}: جار ومجرور. ومضاف إليه. متعلق بمحذوف حال من فاعل تقع؛ أي: لا تقع على الأرض إلا حالة كونها ملتبسة بإذنه تعالى. {إِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه. {بِالنَّاسِ}: متعلق بـ {رؤوف}. {لَرَءُوفٌ}: خبر أول لـ {إِنَّ}. واللام حرف ابتداء. {رَحِيمٌ}: خبر ثان لها، وجملة {إنَّ} مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
{وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ (66)}.
{وَهُوَ الَّذِي}: مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة. {أَحْيَاكُمْ}: فعل ومفعول به، وفاعل مستتر عائد على الموصول، والجملة صلة الموصول. {ثُمَّ يُمِيتُكُمْ}:

الصفحة 434