كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 18)

مِنْ نَصِيرٍ (71)}.
{وَيَعْبُدُونَ}: فعل وفاعل. {مِنْ دُونِ اللَّهِ}: جار ومجرور ومضاف إليه، حال من فاعل يعبدون؛ أي: حالة كونهم متجاوزين الله. {مَا}: اسم موصول في محل النصب مفعول به. والجملة الفعلية مستأنفة. {لَمْ يُنَزِّلْ}: جازم وفعل مضارع، مجزوم وفاعل مستتر يعود على الله. {بِهِ}: جار ومجرور حال من {سُلْطَانًا}؛ لأنه في الأصل صفة نكرة. قدمت عليها. {سُلْطَانًا}: مفعول به، وجملة ينزل صلة الموصول. {وَمَا}: معطوف على ما الأولى. {لَيْسَ}: فعل ناقص. {لَهُمْ}: خبر {لَيْسَ} مقدم. {بِهِ} متعلق بـ {عِلْمٌ} {عِلْمٌ} اسم {لَيْسَ} مؤخر، وجملة {لَيْسَ} صلة لـ {ما} الموصولة. {وَمَا لِلظَّالِمِينَ} الواو: عاطفة. {ما}: نافية. {لِلظَّالِمِينَ}: خبر مقدم. {مِنْ} زائدة. {نَصِيرٍ}: مبتدأ مؤخر؛ أي: وما نصير كائن للظالمين. والجملة الاسمية معطوفة على جملة يعبدون.
{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (72)}.
{وَإِذَا} {الواو}: عاطفة. {إذا} ظرف لما يستقبل من الزمان. {تُتْلَى} فعل مضارع مغير الصيغة. {عَلَيْهِمْ} متعلق به. {آيَاتُنَا}: نائب فاعل ومضاف إليه. {بَيِّنَاتٍ}: حال من الآيات، والجملة الفعلية في محل الجر مضاف إليه لـ {إذا} على كونها فعل شرط لها. {تَعْرِفُ}: فعل مضارع وفاعل مستتر، يعود على أي مخاطب أو على محمد {فِي وُجُوهِ الَّذِينَ}: جار ومجرور، ومضاف إليه متعلق بـ {تَعْرِفُ}. وجملة {تَعْرِفُ} جواب إذا لا محل لها من الإعراب، وجملة {إذا} معطوفة على جملة قوله: {وَيَعْبُدُونَ}. {كَفَرُوا} فعل وفاعل صلة الموصولة {الْمُنْكَرَ}: مفعول به لـ {تَعْرِفُ}. {يَكَادُونَ}: فعل مضارع ناقص واسمها. {يَسْطُونَ}: فعل وفاعل. {بِالَّذِينَ}: متعلق به، وجملة {يَسْطُونَ} في محل النصب خبر {يَكَادُونَ}. وجملة {يَكَادُونَ} في محل النصب حال من الموصول قبله. وإن كان مضاف إليه؛ لأن المضاف جزؤه، ويجوز أن يكون

الصفحة 437