كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 22)

فعل ناقص واسمه وخبره. {مِنْهُمْ}: متعلق بـ {أَشَدَّ}، {قُوَّةً}: تمييز محول عن المبتدأ، الذي كان اسم {كَان}: منصوب باسم التفضيل، وجملة {كَانَ}: جملة تفسيرية لما قبلها، لا محل لها من الإعراب، {وَأَثَارُوا الْأَرْضَ}: فعل وفاعل ومفعول به معطوف على {كَانُوا}، {وَعَمَرُوهَا}: فعل وفاعل ومفعول معطوف على {كَانُوا}، {أَكْثَرَ}: صفة لمصدر محذوف، تقديره: عمارة أكثر، {مِمَّا} {مِنْ}: حرف جر، {ما}: مصدرية، {عَمَرُوهَا}: فعل وفاعل ومفعول، والجملة: صلة {ما} المصدرية، {ما} مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بـ {من}، والجار والمجرور: متعلق بـ {أَكْثَرَ} والتقدير: عمارة أكثر من عمارتهم. {وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ}: فعل ومفعول به، وفاعل معطوف على {كَانُوا}. {بِالْبَيِّنَاتِ}: متعلق بـ {وَجَاءَتْهُمْ}. {فَمَا كَانَ}: {الفاء}: عاطفة على محذوف، تقديره: فكذبوهم فأهلكهم الله، والجملة المحذوفة: معطوفة على {جاءتهم}، {ما}: نافية، {كاَنَ}: فعل ماض ناقص، {اللَّهُ} اسمها، {لِيَظْلِمَهُمْ} {اللام}: حرف جر وجحود، {يَظْلِمَهُمْ}: فعل مضارع وفاعل مستتر، ومفعول به، منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود، والجملة الفعلية، مع أن المضمرة: في تأويل مصدر مجرور باللام، والجار والمجرور: متعلق بمحذوف خبر {كَانَ} على مذهب البصريين، والتقدير: فما كان الله مريدًا لظلمهم، وجملة {كَانَ} معطوفة على تلك المحذوفة. {وَلَكِنْ} {الواو}: حالية، {لَكِنْ}: حرف استدراك، {كَانُوا}: فعل ناقص واسمه {أَنْفُسَهُمْ}: مفعول مقدم لـ {يَظْلِمُونَ} وجملة {يَظْلِمُونَ} خبر {كَانَ}، والتقدير: ولكن كانوا ظالمين أنفسهم، والجملة الاستدراكية في محل النصب حال من مفعول {يَظْلِمَهُمْ}.
{ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ (10)}.
{ثُمَّ}: حرف عطف وتراخ، {كَانَ}: فعل ماض ناقص، {عَاقِبَةَ الَّذِينَ}: خبرها مقدم ومضاف إليه، {أَسَاءُوا}: فعل وفاعل صلة الموصول، {السُّوأَى}: اسم {كَانَ} مؤخرًا، أي: ثم كانت {السُّوأَى}؛ أي: جهنم، عاقبةً الذين

الصفحة 111