كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 22)

سبحوا الله سبحانًا، {سُبْحَانَ اللَّهِ}: منصوب على المفعولية المطلقة بفعل محذوف وجوبًا، تقديره: سبحوا الله سبحانًا، والجملة المحذوفة: في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة: مستأنفة، {حِينَ تُمْسُونَ}: ظرف متعلق بـ {سُبْحَانَ}، وجملة {تُمْسُونَ}: مضاف إليه لـ {حِينَ}، {وَحِينَ تُصْبِحُونَ}: ظرف ومضاف إليه معطوف على {حِينَ تُمْسُونَ}. {وَلَهُ} {الواو}: اعتراضية، {لَهُ}: خبر مقدم، {الْحَمْدُ}: مبتدأ مؤخر، {فِي السَّمَاوَاتِ}: متعلق بـ {الْحَمْدُ}، كما في "الشوكاني"، {وَالْأَرْضِ}: معطوف على {السَّمَاوَاتِ}، والجملة الاسمية: جملة معترضة، لا محل لها من الإعراب، لاعتراضها بين المعطوف والمعطوف عليه، {وَعَشِيًّا}: ظرف معطوف على {حِينَ}، {وَحِينَ تُظْهِرُونَ}: ظرف ومضاف إليه معطوف على {حِينَ تُمْسُونَ}. {يُخْرِجُ الْحَيَّ}: فعل وفاعل مستتر يعود على الله ومفعول به، والجملة مستأنفة، أو حال من الجلالة في قوله: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ}، {مِنَ الْمَيِّتِ}: متعلق بـ {يُخْرِجُ}، و {وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ}: معطوف على جملة {يُخْرِجُ} الأول. {وَيُحْيِ الْأَرْضَ}: فعل وفاعل مستتر ومفعول به معطوف على {يُخْرِجُ} أيضًا: {بَعْدَ مَوْتِهَا}: ظرف ومضاف إليه، متعلق بـ {يُحْيِ} {وَكَذَلِكَ} {الواو}: استئنافية، {كَذَلِكَ} هو: صفة لمصدر محذوف، {تُخْرَجُونَ}: فعل ونائب فاعل، والتقدير: وتخرجون من قبوركم إخراجًا مثل ذلك الإخراج، والجملة الفعلية: مستأنفة.
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20) وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)}.
{وَمِنْ} {الواو}: استئنافية. {مِنْ آيَاتِهِ}: خبر مقدم، {أَنْ}: حرف نصب ومصدر {أَنْ}: فعل ماض وفاعل مستتر ومفعول به، في محل النصب بـ {أَنْ} {خَلَقَكُمْ} المصدرية، {مِنْ تُرَابٍ}: متعلق به، والجملة الفعلية، في تأويل مصدر مرفوع على الابتدائية، والتقدير: وخلقكم من تراب من آياته، والجملة مستأنفة، {ثُمَّ}: حرف عطف وتراخ. {إِذَا}: فجائية {أَنْتُمْ}: مبتدأ،

الصفحة 114