كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 22)

شعرٌ
كُنْ مِنَ الخَلْقِ جَانِبَا ... وَارْضَ بِاللهِ صَاحِبَا
قَلِّبِ الخَلْقَ كَيْفَ شِئْـ ... ـتَ تَجِدْهُ عَقَارِبَا
آخرُ
أَلاَ إِنَّمَا الدُّنْيَا كِظِلِّ سَحَابَةٍ ... أَظَلَّتْكَ يَوْمًا ثُمَّ عَنْكَ اضْمَحَلَّتِ
فَلاَ تَكُ فَرْحَانًا بِهَا حِيْنَ اقْبَلَتْ ... وَلاَ تَكُ جَزْعَانًا بِهَا حِيْنَ وَلَّتِ
آخرُ
سَقَامُ الْحِرْصِ لَيْسَ لَهُ شِفَاءُ ... وَدَاءُ الْجَهْلِ لَيْسَ لَهُ طَبْيْبُ
آخرُ
وَفُيْ الْجَهْلِ قَبْلَ الْمَوْتِ مَوْتٌ لأَهْلِهِ ... وَأَجْسَامُهُمْ قَبْلَ الْقُبُورِ قُبُورُ
وَإِنِ امْرَأً يَحْيَى بِالْعِلْمِ مَيِّتٌ ... وَلَيْسَ لَهُ حِيْنَ النُّشُوْرِ نُشُوْرُ
آخرُ
تَسَاوَى الْكُلُّ مِنَّا فِيْ الْمَسَاويْ ... فَأَفْضَلُنَا فَتِيْلًا مَا يُسَاوِيْ

الصفحة 5