كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 27)

اسم استفهام مبتدأ، {ذا} اسم موصول خبره، وجملة {خَلَقُوا}: صلة الموصول، والجملة الاسمية سادة مسد المفعول الثاني لـ {أَرَأَيْتُمْ} ويجوز أن لا تكون {أَرُونِي} توكيدًا لـ {أَرَأَيْتُمْ} فتكون المسألة من باب التنازع؛ لأنّ {أَرَأَيْتُمْ}: يطلب مفعولًا ثانيًا. و {أَرُونِي} كذلك، وقوله: {مَاذَا خَلَقُوا} هو المتنازع فيه. {أَمْ}: منقطعة، بمعنى همزة الاستفهام وبل الإضرابية. كما مر. {لَهُمْ}: خبر مقدم. {شِرْكٌ}: مبتدأ مؤخر. {فِي السَّمَاوَاتِ}: متعلق بـ {شِرْكٌ} والجملة الاسمية: جملة إنشائية، لا محل لها من الإعراب. {ائْتُونِي}: فعل أمر وفاعل ونون وقاية ومفعول به، والجملة: من تتمّة المقول. {بِكِتَابٍ}: متعلق بـ {ائْتُونِي}. {مِنْ قَبْلِ هَذَا}: جار ومجرور ومضاف إليه صفة لـ {كتاب}. {أَوْ أَثَارَةٍ}: معطوف على {كتاب} {مِنْ عِلْمٍ} صفة لـ {أَثَارَةٍ}. {إِن}: حرف شرط. {كُنْتُمْ صَادِقِينَ}: فعل ناقص واسمه وخبره في محل الجزم بـ {إِن} الشرطية، على كونه فعل شرط لها، وجواب الشرط محذوف، تقديره: إن كنتم صادقين فائتوني به، وجملة الشرط، من تتمّة المقول.
{وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (7)}.
{وَمَنْ} {الواو}: استئنافية. {من}: اسم استفهام معناه الإنكار، في محل الرفع مبتدأ. {أَضَلُّ}: خبره، والجملة مستأنفة. {مِمَّنْ}: متلعق بـ {أَضَلُّ}، وجملة {يَدْعُو}: صلة {مَن} الموصولة {مِنْ دُونِ اللَّهِ}: حال من فاعل {يَدْعُو}، {مَن}: اسم موصول في محل النصب مفعول {يَدْعُو}، {لا}: نافية. {يَسْتَجِيبُ}: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على {مَن}. {لَهُ}: متعلق بـ {يَسْتَجِيبُ} والجملة صلة {مَن} الموصولة. {إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}: متعلق بـ {يَسْتَجِيبُ} أو حال من فاعله. {وَهُمْ} {الواو}: حالية. {هم}: مبتدأ. {عَنْ دُعَائِهِمْ}: متعلق بـ {غَافِلُونَ} و {غَافِلُونَ}: خبر {هم}، والجملة: في محل النصب حال من مفعول {يَدْعُو}، والجمع باعتبار معنى {مَن} الموصولة.

الصفحة 34