كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 29)

والتعظيم لما رزق الله المؤمنين من الثواب؛ لأن الجملة الخبرية إذا لم يحصل منها فائدة الخبر ولازمها تُحمل على التعجب، إذا اقتضاه المقام، كأنه قيل: ما أحسن رزقهم الذي رزقهم الله، وما أعظمه! والتنوين في {رِزْقًا} للتعظيم لإعداده تعالى فيها ما هو خارج عن الوصف، أو للتكثير عددًا لما فيه مما تشتهيه الأنفس من الرزق، أو مددًا؛ لأن أكلها دائم لا ينقطع.
والله أعلم
* * *

الصفحة 450