كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 30)

شعرٌ
إِنّيْ إِذَا مَا خَتَمْتُ خَتْمًا ... أَقُوْلُ يا اللَّهُمَّ يَا اللَّهُمَّا
لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا يُوَافِي ... وَلَكَ الشُّكْرُ شُكْرًا يُكَافِي
عَلَى مَا بِهِ مِنَ التَّفْسِيْرِ أَكْرَمْتَنِي ... وَمَا بِهِ مِنَ الفُنُوْنِ أَلْهَمْتَنِييْ
آخرُ
يَا خَادِمَ الْجِسْمِ كَمْ تَسْعَى لِخِدْمَتِهِ ... وَتَطْلُبُ الرِّبْحَ مِمَّا فِيْهِ خُسْرَانُ
عَلَيْكَ بِالنَّفْسِ فَاسْتَكْمِلْ فَضَائِلَهَا ... فَأَنْتَ بِالنَّفْسِ لَا بِالْجِسْمِ إِنْسَانُ
آخرُ
وَمِنْ عَجَبِ الأَيَّامِ أنَّكَ قَاعِدُ ... عَلَى الأَرْضِ فِيْ الدُّنْيَا وَأَنْتَ تَسِيْرُ
فَسَيْرُك يَا هَذَا كَسَيْرِ سَفِيْنَةِ ... بِقَوْمٍ قُعُوْدٍ وَالقُلُوْبُ تَطِيْرُ
آخرُ
كُنْ مِنَ الْخَلْقِ جَانِبَا ... وَارْضُ بِاللهِ صَاحِبَا
قَلِّبِ الْخَلْقِ كَيْفَ شِئْـ ... ـتَ تَجِدْهُ عَقَارِبَا

الصفحة 567