كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (اسم الجزء: 31)

ومنها: تخصيص {من يخشى} مع أنه مبعوث إلى من يخشى ومن لا يخشى؛ لأنهم هم المنتفعون به؛ أي: لا يؤثر الإنذار إلا فيهم.
ومنها: التشبيه المرسل المجمل في قوله: {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)}.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *

الصفحة 112