كتاب حسن السمت في الصمت

* وقال " الخطفي جد جرير" (¬1):
" عجبت لإزراء (الفتى) (¬2) بنفسه ... وصمت الذي كان بالقول أعلما
وفي الصمت ستر (للعيى) (¬3) وإنما ... فضيحة لب المرء أن يتكلما " (¬4)
* وقال آخر:
" استر العي" (¬5) ما استطعت بصمت ... إن في الصمت راحة للصموت
واجعل الصمت إن عييت جوابًا ... ربَّ قول جوابه (في) (¬6) السكوت " (¬7)
¬_________
(¬1) في م 1 وم 2 " أبو الربيع السرقسطي " , وفي المطبوعة وردت " أبو الربيع السقرقسطي " والصواب ما أثبته.
(¬2) في "ل" المعي " , وفي "ط" الغبي , وكتب على هامشها تعليقًا على كلمة بنفسه: " لعله: " بنطقه ".
(¬3) في "م1" و"م2" (للفتى).
(¬4) لم أقف عليه في " الصمت " , انظر " البيان والتبيين " (1/ 220) , و " عيون الأخبار " (1/ 175 , 2/ 275 " , و " العقد الفريد " (2/ 266) , و " بهجة المجالس " (1/ 62) , و " معجم الأدباء " (1/ 29) , و " تاريخ بغداد " (14/ 248) (دون نسبة) , ونسب البيتان في " الموشى " للخطفي بن بدر , وأعقب البيتين بقوله: " والعرب تقول: عيّ صامت خير من عيّ ناطق ".
وكل من ورد عنده البيتين وردا بلفظ:
عجبت لإزراء العيّ بنفسه ... وصمت الذي قد كان بالحقّ أعلما
وفي الصّمت سترٌ للعيّ وإنّما ... صحيفة لبّ المرء أن يتكلّما
(¬5) في م 1 وم 2 " أسفًا لفي " , والصواب ما أثبته نقلا عن المطبوعة.
(¬6) سقطث من المطبوعة , وما أثبتناه نقلا عن "م1" و"م2".
(¬7) ورد البيتين في " الموشي " بلفظ " استر النفس " , وفي كل من " روضة العقلاء " ,و " لباب الآداب " لأسامة ابن منقذ " استر العيّ " (277)

الصفحة 105