كتاب حسن السمت في الصمت

* وقال (أبو) (¬1) النجم: هلال بن مقلد بن سعد المؤدب (¬2):
" قالوا سكوتك حرمان فقلت لهم ... ما قدر الله يأيني بلا طلب
(وإذ) (¬3) يكون كلامي حين أنشره ... من اللجين لكان الصمت من ذهب" (¬4)
* وقال عبد الملك الشركسي (أورده) (¬5) الفاكهي (¬6) في شرح الأربعين:
إذا ما "اضطررت" (¬7) إلى كلمة ... فدعها وباب السكوت أقصد
(ولو) (¬8) كان نطقك من فضة ... لكان سكوتك من عسجد " (¬9)
¬_________
(¬1) سقطت من "م1" و"م2".
(¬2) هلال بن مقلّد بن سعدٍ اليعقوبي أبو النجم المؤدب، روى عنه أبو بكر بن كامل شيئاً من شعره في معجم شيوخه، ومن شعره:
إذا ما وسَّع اللهُ ... على الإنسان في الرزق
فما يصنع بالأسفا ... ر لولا كثرة الحُمق
(¬3) في المطبوعة " ولو " , وقال في هامش تحقيقه أنها في "م1" " وإذا " وهي في "م1" وإذ " وكذلك في "م2".
(¬4) ورد البيتين في " الوافي بالوفيات " في ترجمة " هلال بن مقلد " مع تغيير طفيف حيث جعل " وإذ " في بداية البيت الثاني " ولو " , وأورد ابن عبد البر البيت الأخير على لسان ابن في " بهجة المجالس وأنس الجالس " , ولم أقف عليه في " الصمت ".
(¬5) سقطت من "م1" و"م2" , وما أثبتناه عن المطبوعة.
(¬6) في المطبوعة " الشريشي " , وفي "ل" السريسي , وما أثبتناه عن "م1" و"م2". لم أقف على ترجمته , وهذه الأبيات والتي قبلها لم يرد قائلها في "ط" بل صدَّر الأبيات بقوله " قال آخر ".
(¬7) في م 2 " اضرت ".
(¬8) في المطبوعة " فلو " , وما أثبتناه عن "م1" و"م2".
(¬9) لم أقف على هذه الأبيات و " العسجد هو الذهب " ويقال أنه اسم جامع للجوهر كله من الدر والياقوت.

الصفحة 106