كتاب حسن السمت في الصمت

" وقال آخر (وأجاد , ووفى بالمراد) (¬1):
مهلا سليمًا أقلي اللوم أو (فلُمي) (¬2) ... من أقعدته صروف الدهر لم (يقم) (¬3)
حظي يقصر بي عن كل مكرمة ... ولا (تقصر) (¬4) بي عن نيلها (هممي) (¬5)
سألزم الصمت ما دام الزمان (كذا) (¬6) ... وأمنع الدهر من نطق (اللسان) (¬7) فمي
إن لامني لائم في الصمت (قلت له) (¬8) ... حبس الفتى نطقه (حرز) (¬9) من الندم" (¬10)
(آخر "م1": وهذا آخر كتاب حسن السمت في الصمت
والحمد لله وحده وصلى الله
على من لا نبي بعده
وعلى آله وصحبه وسلم
وزاد بعدها في "م2": آمين.
آخر "ل": تم الكتاب بحمد الله وحسن توفيقه , والحمد لله وحده , وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
آخر "ط": والله أعلم بالصواب , وإليه المرجع والمآب , تم الكتاب بحدم الله وعونه , وحسن توفيقه , في أحسن حال , وأتم منوال , والحمد لله وحده , وكان الفراغ من كتابته أواخر
¬_________
(¬1) زيادة من "ط".
(¬2) في "م1" و"م2": فلم.
(¬3) في "م1" و"م2": تقم.
(¬4) في "ل" و"ط": يقصر.
(¬5) في "م1" و"م2": الهمم.
(¬6) في "ط": لنا.
(¬7) في "م1": للساني , وما أثبتناه عن "م2" والمطبوعة.
(¬8) في "م1" و"م2": قلت له , وما أثبتناه عن المطبوعة.
(¬9) سقطت من "ب".
(¬10) لم أقف على هذه الأبيات لكني وجدت في " بهجة المجالس ما يشبهها في المعنى فذكرتها , وهي:
"في نبوة الدَّهر لي عذرٌ فلا تلم ... من أقعدته صروف الدّهر لم يقم
حصرٌ يقصّر بي عن كلِّ مرتبةٍ ... وما تقصّر عن نيلٍ لها هممي
إن عابني عائبٌ بالصمت قلت له ... حبس الفتى نطقه خيرٌ من النَّدم

الصفحة 118