كتاب حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور - ق 1 (اسم الجزء: 2)

فقتلهما معا وحز رأسهما وقتل معهما عدة من عسكر جهان شاه وأبدع فيهم ثم عاد حسن إلى أخيه جهان كبير بآمد مؤيدا منصورا.
وفي يوم الخميس سادسه لبس الجمالي ناظر كاملية بفرو وسمور.
وفي يوم الخميس ثالث عشرة توفي القاضي شمس الدين محمد ابن أخت السخاوي.
وفي يوم الجمعة رابع عشرة ويوافقه حادي عشري برمودة أحد شهور القبط لبس السلطان القماش الأبيض على العادة.
وفي يوم الاثنين سابع عشرة عقد السلطان عقده على ابنة الزيني عبد الباسط وكان المتولي له قاضي الحنابلة البدر البغدادي وخلع عليه السلطان بعد إنجاز العقد كاملية بفرو وسمور.
وفي يوم الجمعة حادي عشرينه سافر الزيني الاستادار للوجه البحري لحفر بحر المنزلة وعمل مصالح تلك النواحي على ما يزعم وسافر معه اينال العلائي الناصري اتابك العساكر وتنم من عبد الرزاق المؤيدي أمير مجلس لكونه عرف السلطان أن لهما بتلك النواحي بلادا داخلة في اقطاعهما وحسن له توجههما معه للنظر في مصالح بلادهما فان بحر المنزلة قد استد فمه وصار فيه الرمل كالجبال فرسم لهما بالسفر معه فتبرما من ذلك فلم يقبل السلطان عذرهما الزمهما بذلك فسافرا صحبته في اليوم المذكور.
وفي يوم الأحد ثالث عشرينه توفي الشيخ شمس الدين محمد الكاتب الرومي الحنبلي.
وفي يوم الخميس سابع عشرينه استقر صاحبنا القاضي بدر الدين ابن القطان في قضاء طرابلس ثم عزل بعد أيام ورشح والده عوضه وكلاهما لم يل.

الصفحة 323