كتاب حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور - ق 1 (اسم الجزء: 1)
ذلك أحببت أن أحيى هذه السنة بكتابة تاريخ يعقب موت الشيخ تقي الدين المقريزي وجعلته كالذيل على كتاب السلوك المذكور وسميته " حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور " ورتبته على السنين والشهور والأيام وجعلت ابتدائي فيه من افتتاح سنة خمسة وأربعين وثماني مائة لكن لم أسلك فيه طريق الشيخ المقريزي في تطويل الحوادث في السنة وقصر التراجم في الوفيات، بل أطنبتُ في الحوادث وأوسعت في التراجم، لتكثر الفائدة من الطرفين، وما وجدتَه مختصراً من التراجم راجع فيه كتابنا (المنهل الصافي) فإني هناك شفيت الغلة وأزحت العلة والله أسأل أن يوقفني لما يرضيه ويعينني على ما شرعت فيه إنه الميسر لكل عسير وهو على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير وهو حسبي ونعم الوكيل.
الصفحة 52
613