كتاب إمتاع الأسماع (اسم الجزء: 3)

شاء اللَّه من مات من أمتي لا يشرك باللَّه شيئا [ (1) ] .
وأخرجه الترمذي من هذه الطريق، ولم يقل فيه: فتعجل كل نبي دعوته.
وقال: هذا حديث حسن صحيح [ (2) ] .
وخرج مسلم من حديث جرير عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها فيستجاب له فيؤتاها، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة [ (3) ] .
وله من حديث شعبة عن محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: لكل نبي دعوة دعا بها في أمته فاستجيب له، وإني أريد إن شاء اللَّه أن أؤخر دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة [ (4) ] .
[و] [ (5) ] وله من حديث ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر ابن عبد اللَّه رضي اللَّه عنه يقول عن النبي للَّه: لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته، وخبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة [ (6) ] .
وله من حديث معاذ بن [ (7) ] هشام قال: أخبرنا [ (8) ] أبي عن قتادة، أخبرنا [ (8) ] أنس بن مالك أن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم قال: لكل نبي دعوة دعاها [ (9) ] لأمته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة [ (10) ] . وذكر له طرقا أخر. وخرجه البخاري تعليقا
__________
[ (1) ] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب (86) ، اختباء النبي صلى اللَّه عليه وسلّم دعوة الشفاعة لأمته، حديث رقم (338) .
[ (2) ] رواه الترمذي رقم (3597) في الدعوات، باب رق (141) ، ط (الموطأ) : 1/ 22 في القرآن، باب ما جاء في الدعاء.
[ (3) ] رواه مسلم في كتاب الإيمان باب (86) اختباء النبي صلى اللَّه عليه وسلّم دعوة الشفاعة لأمته، حديث رقم (339) .
[ (4) ] المرجع السابق، حديث رقم (340) ، في (خ) : «أدّخر» .
[ (5) ] زيادة للسياق.
[ (6) ] المرجع السابق، حديث رقم (345) .
[ (7) ] في مسلم: «معاذ يعنون ابن هشام» .
[ (8) ] كذا في (خ) ، وفي مسلم: «حدثنا» .
[ (9) ] في (خ) : «دعا بها» .
[ (10) ] المرجع السابق، حديث رقم (341) .

الصفحة 283