كتاب إمتاع الأسماع (اسم الجزء: 6)

قيس، وقيل: رومان، وقيل: رباح، وقيل: أحمد، وقيل: طهمان، وقيل:
سفينة بن مارفنة، ويقال: عمر أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو البختري [ (1) ] .
كان من مولدي الأعراب، وقيل: من أبناء دارين، مولى أم سلمة [رضى اللَّه عنها] ، وقيل: مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم أعتقه عليه السّلام، وقيل: أعتقته أم سلمة، واشترطت عليه خدمة النبي صلّى اللَّه عليه وسلم ما عاش، وقيل: وهبته للنّبيّ عليه السّلام فأعتقه [ (2) ] .
وخرّج الحاكم من حديث عبد الوارث بن سعيد، حدثنا سعيد بن جمهان، حدثني سفينة قال: قالت لي أم سلمة [رضى اللَّه عنها] : أعتقك واشترط عليك أن تخدم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ما عشت، قال: قلت: لو أنك لم تشترطى عليّ ما فارقت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ما عشت، قال: فأعتقتني، واشترطت عليّ أن أخدم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ما عشت [ (3) ] .
وقال ابن عبد البر: مهران مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم هو غير سفينة عند أكثرهم،
وقال سعيد بن جمهان [ (4) ] عن سفينة: كنا مع النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فقال:
أبسط كساءك، فقال للقوم: أطرحوا أمتعتكم فيه، ثم قال: احمل فإنما
__________
[ (1) ] قال الحافظ في (الإصابة) : سفينة، مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، قيل: كان اسمه مهران، وقيل: طهمان، وقيل: مروان، وقيل: نجران، وقيل رومان، وقيل: ذكوان، وقيل: كيسان، وقيل: سليمان، وقيل: سنة- بالمهملة والنون، وقيل: بالمعجمة- وقيل: أيمن، وقيل مرقنة، وقيل: أحمر، وقيل: أحمد، وقيل:
رباح، وقيل: مفلح، وقيل: عمير، وقيل: معتب، وقيل: قيس، وقيل: عبس، وقيل: عيسى، فهذه واحد وعشرون قولا، وكان أصله من فارس، فاشترته أم سلمة، ثم أعتقته واشترطت عليه أن يخدم النبي صلّى اللَّه عليه وسلم. (الإصابة) : 3/ 132.
[ (2) ] المرجع السابق.
[ (3) ] (المستدرك) : 2/ 232، كتاب العتق، حديث رقم (2849/ 9) ، وقال عنه الذهبي في (التلخيص) : صحيح، وفيه: «فأعتقتني واشترطت ذلك» ، 3/ 702، كتاب معرفة الصحابة، حديث رقم (6549/ 2147) ، وسكت عند الذهبي في (التخليص) .
[ (4) ] في (خ) : «جمهان» ، وما أثبتناه من (المستدرك) .

الصفحة 318