كتاب إمتاع الأسماع (اسم الجزء: 6)

اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم [ (1) ] .
[و]
أبو لبابة، واسمه زيد بن المنذر من بنى قريظة، أبتاعه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، وهو مكاتب فأعتقه، وهو الّذي روى عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «من قال أستغفر اللَّه الّذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه [غفرت له ذنوبه] ولو كان فرّ من الزحف» [ (2) ] أخرجه أبو داود [ (3) ] .
وابنه يسار بن زيد يروى عن أبيه زيد، وعنه ابنه بلال بن يسار، ذكر ابن حبان [أبا] لبابة هذا في موالي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم. وقال ابن عبد البر: أبو لبابة مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم مذكور في مواليه [ (4) ] .
وأبو لقيط، ذكره بعضهم في موالي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قال ابن عبد البر: لا أعرفه [ (5) ] .
__________
[ (1) ] له ترجمة في: (تاريخ الخميس) : 2/ 180، (الوافي) : 1/ 87، (عيون الأثر) : 2/ 314، (المواهب اللدنية) : 2/ 124، (الاستيعاب) : 1/ 140، ترجمة رقم (151) ، (الإصابة) : 1/ 119- 120، ترجمة رقم (261) .
[ (2) ] قال الحافظ في (الإصابة) : المعروف أن الّذي روى الحديث المذكور هو زيد بن بولا، وما بين الحاصرتين تصويب للسياق منه.
[ (3) ]
(عون المعبود) : 4/ 266، تفريع أبواب الوتر، حديث رقم (1514) ، ولفظه: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حفص بن عمر بن مرة الشنى، حدثني أبى عمر بن مرة قال: سمعت بلال بن يسار ابن زيد مولى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم قال: سمعت أبى يحدثنيه عن جدي، أنه سمع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقول: «من قال: أستغفر اللَّه الّذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. غفر له وإن كان قد فرّ من الزحف» .
[ (4) ] ولأبى لبابة ترجمة في: (الإصابة) : 7/ 350، ترجمة رقم (10466) ، (الاستيعاب) : 4/ 1740، ترجمة رقم (3149) ، (تاريخ الخميس) : 2/ 180، (الوافي) : 1/ 87، (عيون الأثر) :
2/ 314.
[ (5) ] كذا في (الاستيعاب) : 4/ 1742، ترجمة رقم (3152) ، لكن قال الحافظ في (الإصابة) : أبو لقيط مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: كان عبدا حبشيا أو نوبيا، بقي إلى زمن عمر رضى اللَّه عنه، وذكره محمد ابن حبيب في كتاب (المحبر) .
وقال جعفر المستغفري: كان عند الديوان في خلافة عمر رضى اللَّه عنه، له ترجمة في: (الإصابة)

الصفحة 320