كتاب إمتاع الأسماع (اسم الجزء: 6)

وطهمان، وقيل: مهران، وقيل: ميمون، وقيل باذام، وقيل: كيسان، مولى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، اختلف فيه على عطاء بن السائب، فقيل: كيسان، وقيل: مهران، وقيل: طهمان، وقيل: ذكوان، كل ذلك في حديث تحريم الصدقة على آل النبي عليه السّلام [ (1) ] .
__________
[ () ] (الإصابة) : وللحديث شاهد عند ابن إسحاق بسند منقطع، وقد تابع ابن أبى ذئب أيضا إسماعيل ابن أبى أويس، وأخرجه محمد بن سعد، وأورده البغوي عنه عن إسماعيل بن أبى أويس، أخبرنى حسين بن عبد اللَّه بن ضميرة بن أبى ضميرة، أن الكتاب الّذي كتبه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم إلى ضمرة، فذكره كما تقدم.
ومن حديث ضميرة، ما أخرجه البغوي من رواية القعنبي عن حسين بن ضميرة، عن أبيه عن جده، أن رجلا جاء إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فقال: يا نبي اللَّه، أنكحنى فلانة، قال: ما معك تصدقها إياه؟ قال:
ما معى شيء، قال: لمن هذا الخاتم؟ قال: لي، قال: فأعطها إياه: فأنكحه.
وأنكح آخر على سورة البقرة، ولم يكن معه شيء.
أورده البغوي في ترجمة أبى ضميرة على ظاهر السياق، وإنما هو من رواية ضميرة، وقول القعنبي عن حسين بن ضميرة تجوّز فيه، فنسبه لجده وهو حسين بن عبد اللَّه بن ضميرة، فالحديث لضميرة، لا لولده.
وزعم عبد الغنى المقدسي في (العمدة) ، أن ضميرة هذا هو اليتيم الّذي صلّى مع أنس لما صلّى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم في بيتهم، قال: فقمت أنا واليتيم وراءه، والعجوز من ورائنا. له ترجمة في: (الإصابة) :
3/ 495- 496، ترجمة رقم (4208 ز) ، (التاريخ الكبير) : 4/ 341- 342، ترجمة رقم (3060) ، (الثقات) : 3/ 199، (الوافي) : 1/ 87.
[ (1) ]
ذكره ابن حبان في الصحابة، وروى البغوي والطبراني من طريق شريك، عن عطاء بن السائب، قال: أوصى أبى بشيء لبني هاشم، فجئت أبا جعفر، فبعثني إلى امرأة عجوز- وهي بنت على فقالت:
حدثني مولى لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقال له طهمان، أو ذكوان، قال: قال لي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: لا تحل الصدقة لي ولا لأهل بيتي.
قال البغوي: وروى عن شريك، فقال: مهران، وقيل: ميمون، وقيل: باذام. قال الحافظ في (الإصابة) : قلت: وقيل أيضا: هرمز، وقيل: كيسان، وهي رواية جرير عن عطاء، وقيل: مهران، وهو أصحها، فإنّها رواية سفيان الثوري، عن عطاء بن السائب في هذا الحديث. له ترجمة في:
(الإصابة) : 2/ 406- 407، ترجمة رقم (2441) ، 3/ 546، ترجمة رقم (4301) ، (الثقات) : 3/ 199.

الصفحة 327