كتاب إمتاع الأسماع (اسم الجزء: 6)

اللَّه فلم يذكره، وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن [ (1) ] .
وهرمز، شهد بدرا مملوكا [ (2) ] .
وأبو الحمراء، مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، قيل: اسمه هلال بن الحارث، وقيل هلال بن ظفر السّلمى، أصابه سبيا، وخدم النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وكان بحمص، له حديث أنه كان يمر ببيت فاطمة وعلى رضى اللَّه عنهما فيقول: السلام عليكم [ (3) ] أهل البيت الحديث [ (4) ] .
وأبو سلمى، ويقال: أبو سلام، وقيل: اسمه حريث روى عنه أبو سلام الأسود الحبشي، ويعد في الشاميين، وبعضهم يعده في الكوفيين، وقد اختلف في حديثه على أبى سلام الأسود.
__________
[ (1) ]
ذكره الحسن بن سفيان في مسندة، والطبراني في معجمه، وأخرجا من طريق زاذان، عن واقد مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: من أطاع اللَّه فقد ذكر اللَّه وإن قلّت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن، ومن عصى اللَّه فلم يذكره وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن.
له ترجمة في: (الإستيعاب) : 4/ 1551، ترجمة رقم (2715) ، (الإصابة) : 6/ 595- 596، ترجمة رقم (9104) ، (عيون الأثر) : 2/ 314، (الوافي) : 1/ 87، (المواهب اللدنية) : 2/ 124، (صفة الصفوة) : 1/ 78.
[ (2) ]
قال الثوري، عن عطاء بن السائب، قال: أتيت أم كلثوم بنت عليّ بشيء من الصدقة فردّتها، وقالت: حدثني مولى للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم يقال له مهران أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قال: أنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة، ومولى القوم منهم. أخرجه أحمد، والبغوي، وابن شاهين، من طريق الثوري. وقال البخاري، عن أبى نعيم، عن سفيان: يقال له مهران أو ميمون، وقال حماد بن زيد عن عطاء: كسان، أو هرمز، وفي اسمه اختلاف.
له ترجمة في: (الإصابة) : 5/ 630، ترجمة رقم (7478) ، (7479) ، 6/ 232، ترجمة رقم (8268) ، 6/ 534، ترجمة رقم (8954) ، (عيون الأثر) : 2/ 314.
[ (3) ] في (خ) «عليك» وما أثبتناه أجو للسياق.
[ (4) ]
هلال بن الحمراء، حديثه عند أبى إسحاق السبيعي، عن أبى داود القاصّ، عن أبى الحمراء، قال: أقمت بالمدينة شهرا، وكان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يأتى منزل فاطمة وعليّ كل غداة فيقول: الصلاة الصلاة إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.
له ترجمة في: (الاستيعاب) :
4/ 1542، ترجمة رقم (2691) ، (الإصابة) : 6/ 584- 585، ترجمة رقم (9079) ، 7/ 94، ترجمة رقم (9783) .

الصفحة 332