كتاب إمتاع الأسماع (اسم الجزء: 6)

جلجل [ (1) ] فإذا حركه جاءت إليه ابنته ميمونة [ (2) ] .
وذكوان، مولى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، حديثه عند عطاء بن السائب، عن بعض بنات عليّ، عن طهمان أو ذكوان- على الشك-[مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، أنه حدثها قال: قال لي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ... الحديث] [ (3) ] .
__________
[ (1) ] الجلجل: الجرس ونحوه.
[ (2) ] ميمونة بنت أبى عسيب، ويقال: عنبسة، جزم بالأول أبو نعيم، وبالثاني أبو عمر، فقال: ميمونة بنت أبى عنبسة، مولاة النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، روت عنه في الدعاء.
وقال ابن مندة: ميمونة بنت عنبسة، ويقال: بنت أبى عنبسة، مولاة النبي صلّى اللَّه عليه وسلم،
روى حديثها مشجع ابن مصعب، عن ربيعة بن يزيد، عن منبه، عن ميمونة بنت أبى عنبسة، أن امرأة من حريش أتت النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فقالت: يا عائشة: أغيثينى بدعوة من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم تطمننى، فقال: ضعى يدك اليمين على فؤادك فامسحيه، وقولي: اللَّهمّ داوني بدوائك، واشفني بشفائك، وأغثنى بفضلك عمن سواك.
قال ربيعة: فدعوت به فوجدته جيدا، ووصله أبو نعيم من هذا الوجه، وقال: ميمونة بنت أبى عسيب. (الاستيعاب) : 4/ 1715، ترجمة رقم (3092) ، 4/ 1919، ترجمة رقم (4102) ، (الإصابة) : 7/ 275، ترجمة رقم (10247) ، 8/ 132- 133، ترجمة رقم (11785) .
[ (3) ]
قال: قال لي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: يا ذكوان، أو يا طهمان- شكّ المحدّث- إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي، وإن مولى القوم من أنفسهم.
وروى البغوي، والطبراني من طريق شريك عن عطاء بن السائب، قال: أوصى أبى بشيء لبني هاشم، فجئت أبا جعفر، فبعثني إلى امرأة عجوز- وهي بنت على- فقالت: حدثني مولى لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقال له: طهمان، أو ذكوان، قال: قال لي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: لا تحل الصدقة لي ولا لأهل بيتي.
قال البغوي: وروى عن شريك، قال: مهران، وقيل: ميمون، وقيل: باذام، ولا أدرى أيهما الصواب.
قال الحافظ في (الإصابة) : وقيل فيه أيضا: هومز، وقيل: كيسان، وهي رواية جرير عن عطاء، وقيل:
مهران، وهو أصحها، فإنّها رواية سفيان الثوري عن عطاء بن السائب في هذا الحديث.
(الاستيعاب) : 2/ 467، ترجمة رقم (712) ، (الإصابة) : 2/ 406- 407، ترجمة رقم (2441) ، (الثقات) : 3/ 121، وما بين الحاصرتين تصويب من (الاستيعاب) .

الصفحة 335