كتاب إمتاع الأسماع (اسم الجزء: 7)

قبل أن يطوف بالبيت [ (1) ] ، بطيب فيه مسك. وتفرد مسلم بقوله: بطيب فيه مسك [ (2) ] .
وقطنى من حديث موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر عن عائشة [رضى اللَّه عنها] أنها قالت: كنت أطيب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بالغالية الجيدة عند إحرامه [ (3) ] .
ولأحمد من حديث سليمان بن كثير، حدثنا عبد الحميد عن أنس [رضى اللَّه عنه] ، أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كانت تعجبه الغانمية. قال الأصمعي:
الغانمية: نور الحناء [ (4) ] .
وللنسائى من حديث عبد اللَّه بن عطاء الهاشميّ، عن محمد بن عليّ الهاشمي قال: سألت عائشة رضى اللَّه عنها أكان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يتطيب؟
قالت: نعم، بذكارة الطيب [من] [ (5) ] المسك والعنبر [ (6) ] .
وخرجه ابن حبّان، ولفظه: أكان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يتعطّر؟ قالت: نعم كان يتعطّر بذكارة العطر المسك والعنبر [ (7) ] .
__________
[ (1) ] (فتح الباري) : 3/ 505، كتاب الحج، باب (18) الطيب عند الإحرام، وما يلبس إذا أراد أن يحرم، ويترجل ويدّهن، حديث رقم (1535) .
[ (2) ] (مسلم بشرح النووي) : 8/ 352- 353، كتاب الحج، باب (7) الطيب للمحرم عند الإحرام، حديث رقم (1191) .
[ (3) ] (سنن الدار قطنى) : 2/ 232، حديث رقم (69) .
[ (4) ] (مسند أحمد) : 3/ 623، حديث رقم (12137) .
[ (5) ] زيادة في الأصلين: (خ) ، (ج) .
[ (6) ] (سنن النسائي) : 8/ 529، كتاب الزينة، باب (31) العنبر قال الحافظ السيوطي: «بذكارة الطيب» ، قال في النهاية: الذّكارة بكسر الذال المعجمة وراء، ما يصلح للرجل كالمسك والعنبر والعود والكافور، وهي جمع ذكر، وهو ما لا لون له بنفض، والمؤنث طيب النساء كالخلوق والزعفران، وهذا الحديث انفرد به النسائي.
[ (7) ] راجع التعليق السابق.

الصفحة 100