كتاب إمتاع الأسماع (اسم الجزء: 7)

وضع خاتمه] [ (1) ] .
__________
[ (1) ] (الإحسان) : 4/ 260، كتاب الطهارة، باب (21) الاستطابة، ذكر الخبر الدال على نفى إجازة دخول المرء الخلاء بشيء فيه ذكر اللَّه تعالى، حديث رقم (1413) ، وقال في هامشه: إسناده ضعيف، رجاله رجال الشيخين، إلا أن ابن جريج قد عنعن وهو مدلس. هدبة: بضم أوله وسكون الدال بعدها موحدة، ويقال له: هدّاب بالتثقيل وفتح أوله أ. هـ.
والحديث أخرجه كل من:.
الحاكم في (المستدرك) : 1/ 298- 299، كتاب الطهارة، حديث رقم (670) ، قال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : تابعه يحيى بن المتوكل عن ابن جريج، ولم يتوقف، وزاد: «ونقشه محمد رسول اللَّه» على شرطهما، وحديث رقم (671) وقال في آخره: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، إنما خرجا حديث نقش الخاتم فقط.
والبيهقي في (السنن الكبرى) : 1/ 94- 95، كتاب الطهارة، باب وضع الخاتم عند دخول الخلاء، لفظ حديث حجاج، وفي حديث هدية بن خالد قال: ولا أعلمه إلا عن الزهري عن أنس.
قال ابن التركماني- وقد ذكر عدالة رواة هذا الحديث-: فتبين بذلك أن الحديث ليس له علة، وإن الأمر فيه كما ذكر الترمذي من الحسن والصحة. (الجوهر النقي) : 1/ 95 بهامش السنن الكبرى.
وأبو داود في (السنن) : 1/ 25، كتاب الطهارة، باب (9) في الرجل يذكر اللَّه تعالى على غير طهر، حديث رقم (19) .
والترمذي في (السنن) 4/ 201، كتاب اللباس، باب (16) في لبس الخاتم في اليمين، حديث رقم (1746) ، وقال هذا حديث حسن غريب.
والترمذي في (الشمائل) : 91، باب ما جاء في ذكر خاتم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، حديث رقم (94) .
والنسائي في (السنن) : 8/ 559، كتاب الزينة، باب (53) نزع الخاتم عند دخول الخلاء، حديث رقم (5228) .
وابن ماجة في (السنن) : 1/ 110، كتاب الطهارة وسننها، باب (11) ، ذكر اللَّه عز وجل على الخلاء والخاتم في الخلاء، حديث رقم (303) .
وقال ابن رجب الحنبلي في (كتاب أحكام الخواتم وما يتعلق بها) : ويتعلق بالخاتم مسائل كثيرة، يذكرها الفقهاء متفرقة في أبواب الفقه ... ، فمن ذلك أن الخاتم إذا كان عليه ذكر اللَّه تعالى فهل يكره استصحابه في الخلاء لغير عذر أم لا؟.
ذكر طائفة من الأصحاب في روايتين عن أحمد، إحداهما: يكره، وهي المشهورة عند الأصحاب المتأخرين، ونصّ عليها أحمد في رواية إسحاق بن هانئ في الدرهم إذا كان فيه اسم اللَّه، أو مكتوبا

الصفحة 58