«فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه، والّذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينقمس فيها. [ (1) ]
وفيه: أنه لما وجد مس الحجارة صرخ بنا: يا قوم ردوني إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فإن قومي قتلوني وغروني من نفسي، وأخبرونى أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم غير قاتلي [ (2) ] [فلم ننزع عنه حتى قتلناه، فلما رجعنا إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم وأخبرنا قال: «فهلا تركتموه وجئتونى به، ليستثبت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم منه، فأما لترك حد فلا،
قال: فعرفت وجه الحديث] [ (3) ] .
***
__________
[ (1) ] (سنن أبى داود) : 4/ 580- 581، كتاب الحدود باب (24) رجم ماعز بن مالك، حديث رقم (4428) ، ينقمس معناه ينغمس، قال الخطابي في (معالم السنن) : وفي أصل المنذري ينغمس بالغين وكذلك في النسخة الهندية بالغين، ونسبه المنذري للنسائى، وقال فيه:
«أنكحتها» ؟.
[ (2) ] (سنن أبى داود) : 4/ 576، كتاب الحدود، باب (24) رجم ماعز بن مالك، حديث رقم (4420) .
[ (3) ] ما بين الحاصرتين زيادة للسياق من (المرجع السابق) ، وأخرجه الترمذي في كتاب الحدود، باب في درء الحد عن المعترف إذا رجع، حديث رقم (1429) .