كتاب إمتاع الأسماع (اسم الجزء: 10)

وفي رواية ذلك داء ما كان اللَّه ليعذبني به
وفي رواية للطبراني: إني أكرم على اللَّه من أن يعذبني بها.
وفي رواية أخرى وهي من الشيطان وما كان اللَّه ليسلطها عليّ،
وفي رواية ما كان اللَّه ليميتنى بسيء الأسقام أو قال: الأمراض
وقد كان صلى اللَّه عليه وسلّم يقول في دعائه اللَّهمّ إني أعوذ بك من الجنون والجذام وسيئ الأسقام.
خرجه النسائي [ (1) ] من حديث همام، عن قتادة عن أنس، أن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم كان يقول: اللَّهمّ إني أعوذ بك من الجنون والجذام والبرص وسيئ الأسقام.
__________
[ () ] وبسياقه أخرى في (فتح الباري) : 10/ 152، كتاب المرضى باب (16) ما رخص للمريض أن يقول وا رأساه، حديث رقم (5666) وذكر أيضا في كتاب الطب، باب (21) اللدود، ولفظه من حديث عائشة: لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدونى، فقلنا:
كراهية المريض للدواء، فلما افاق، قال: ألم أنهكم أن تلدونى؟ قلنا: كراهية المريض للدواء، فقال: لا يبقى أحد في البيت إلا لد وأنا انظر، إلا العباس فإنه لم يشهدكم.
و10/ 204، حديث رقم (5712) ، 12/ 264، كتاب الديات، باب (14) القصاص بين الرجال والنساء في الجراحات، حديث رقم (6886) ، 280، باب (21) إذا أصاب قوم من رجل هل يعاقب أم يقتص منهم كلهم؟، حديث رقم (6897) ، 13/ 254، كتاب الأحكام، باب (51 الاستخلاف، حديث رقم (7217) . (مسلم بشرح النووي) :
14/ 450، كتاب السلام، باب (27) كراهة التداوي باللدود، حديث رقم (2213) .
وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) : 7/ 79، من حديث السيدة عائشة حديث رقم (23742) .
وأخرجه الترمذي في (السنن: 4/ 340، كتاب الطب، باب (9) ما جاء في السعوط وغيره، حديث (2047) ولفظه: إن خير ما تداويتم به اللدود والسعوط والحجامة وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، وهو حديث من طريق عباد بن منصور، وهذا دليل على أن ليس كل ما روى الضعيف، فهذا حديث صحيح والحديث له روايات صحيحة.
[ (1) ] (سنن النسائي) : 8/ 664، كتاب الاستعاذة: باب (36) الاستعاذة من الجنون، حديث رقم (5508) . (5495) .

الصفحة 329