كتاب إمتاع الأسماع (اسم الجزء: 11)

القرشي، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن سعد بن أبي وقاص- رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه- عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أنه قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت باللَّه ربا وبالإسلام دينا، غفر ذنبه، وفي رواية: من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد هكذا، قال أبو داود والترمذي والنسائي: وأنا أشهد.
وقال الترمذي بعقبه:
وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد، عن حكيم بن عبد اللَّه بن قيس، والخامسة: أن يدعو بعد إجابة المؤذن وصلاته على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وبعد سؤاله الوسيلة لما
في سنن أبي داود [ (1) ] والنسائيّ [ (2) ] من حديث عبد اللَّه بن عمرو، أن رجلا قال: يا رسول اللَّه إن المؤذنين يفضلوننا، فقال: قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسل تعطه.
وخرج الإمام أحمد [ (3) ] من حديث ابن لهيعة: حدثنا أبو الزبير عن جابر- رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه- أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: من قال حين ينادى المنادي بالصلاة: اللَّهمّ رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، صل على
__________
[ () ] (5) (سنن النسائيّ) : 1/ 355، كتاب الأذان، باب (38) الدعاء عند الأذان، حديث رقم (678) وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : 1/ 38، كتاب الأذان والسنة فيها، باب (4) ، ما يقال إذا أذن المؤذن، حديث رقم (721) .
[ (1) ] (سنن أبي داود) : 1/ 360، كتاب الصلاة، باب (36) ما يقول إذا سمع المؤذن، حديث رقم (524) .
[ (2) ] أخرجه النسائي في (عمل اليوم والليلة) .
[ (3) ] لم أجده في (المسند) بهذا السند ولا بهذه السياقة، والّذي
في (مسند أحمد) : 4/ 322، حديث رقم (14403) من مسند جابر بن عبد اللَّه- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «من قال حين يسمع النداء: اللَّهمّ رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الّذي وعدته، إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة، وهو في (كنز العمال) : 7/ 704، حديث رقم (21019) ، كما جاء (بالأصل) .
وعزاه إلى الإمام أحمد في (المسند) والطبراني في (الأوسط) عن جابر.

الصفحة 123