كتاب إمتاع الأسماع (اسم الجزء: 11)

وأما حديث أبي حميد الساعديّ
[ (1) ]
فخرجه البخاريّ [ (2) ] ومسلم [ (3) ] وأبو داود [ (4) ] والنسائيّ [ (5) ] . فخرجه البخاريّ من طريق عبد اللَّه بن يوسف.
__________
[ (1) ] هو أبو حميد الساعديّ الصحابيّ المشهور، اسمه عبد الرحمن بن سعد، ويقال: عبد الرحمن ابن عمرو بن سعد، وقيل: المنذر بن سعد بن المنذر، وقيل: اسم جده مالك، وقيل هو عمرو بن سعد بن المنذر بن سعد بن خالد بن ثعلبة بن عمرو، ويقال: إنه عم سهل بن سعد.
روى عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم عدة أحاديث، وله ذكر معه في الصحيحين. روى عنه ولده سعيد بن المنذر بن أبي حميد، وجابر الصحابي، وعباس بن سهل بن سعد، وعبد الملك بن سعيد بن سويد، وعمرو بن سليم، وعروة، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وغيرهم.
قال خليفة وابن سعد وغيرهما: شهد أحدا وما بعدها، وقال الواقديّ: توفي في آخر خلافة معاوية، أو أول خلافة يزيد بن معاوية. (الإصابة) : 7/ 94- 95، ترجمة رقم (9787) . (الاستيعاب) : 4/ 1633، ترجمة رقم (2921) ، (تهذيب التهذيب) :
12/ 85- 86، ترجمة رقم (339) .
[ (2) ] (فتح الباري) : 11/ 202- 203، كتاب الدعوات، باب (33) هل يصلي على غير النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وقوله تعالى: وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ حديث رقم (6360) قوله (باب هل يصلي على غير النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم؟ أي استقلالا أو تبعا، ويدخل في الغير الأنبياء والملائكة والمؤمنون، فأما مسألة الأنبياء فورد فيها أحاديث:
أحدها:
حديث عليّ في الدعاء بحفظ القرآن ففيه «وصل عليّ وعلى سائر النبيين» أخرجه الترمذي والحاكم،
وحديث بريدة رفعه «لا تتركن في التشهد الصلاة على وعلى أنبياء اللَّه» الحديث أخرجه البيهقي بسند واه،
وحديث أبي هريرة رفعه «صلوا على أنبياء اللَّه» الحديث أخرجه إسماعيل القاضي بسند ضعيف،
وحديث ابن عباس رفعه «إذا صليتم على فصلوا على أنبياء اللَّه، فإن اللَّه بعثهم كما بعثني.» أخرجه الطبراني ورويناه في (فوائد العيسوي)
وسنده ضعيف أيضا، وقد ثبت عن على بن عباس اختصاص ذلك بالنبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم أخرجه ابن أبي شيبة من طريق عثمان بن حكيم عن عكرمة عنه قال «ما أعلم الصلاة تتبغى على

الصفحة 28