كتاب إمتاع الأسماع (اسم الجزء: 11)

وخرجه أبو داود [ (1) ] ، والنسائيّ [ (2) ] ، والترمذيّ [ (3) ] وقال: حديث صحيح.
وخرجه ابن ماجة في (سننه) .
وخرجه الترمذيّ [ (4) ] في (جامعه) من حديث النضر بن شميل، عن أبي قرة الأسديّ، عن سعيد بن المسيب، عن عمر رضيّ اللَّه تبارك وتعالى عنه قال: إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك. هكذا رواه موقوفا.
وكذلك رواه الإسماعيليّ في (مسند عمر) من حديث النضر أتم من هذا فقال: أخبرنى الحسن حدثنا محمد بن قدامة وإسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا النضر، عن أبي قرة سمعت سعيد بن المسيب يقول: قال عمر بن الخطاب- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه: ما من امرئ مسلم يأتى فضاء من الأرض فيصلي فيه الضحى ركعتين، يقول: اللَّهمّ أصبحت عبدك على عهدك ووعدك، خلقتني ولم أك شيئا. أستغفرك لذنبي فإنّي قد أرهقتنى ذنوبي، وأحاطت بى إلا أن تغفرها فاغفر لي يا رحمان، إلا غفر اللَّه له في ذلك المقعد ذنبه وإن كان
__________
[ (1) ] (سنن أبي داود) : 2/ 162، كتاب الصلاة، باب (358) الدعاء، حديث رقم (1481) .
[ (2) ] (سنن النسائي) : 3/ 51- 52، كتاب السهو، باب (48) التمجيد والصلاة على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم في الصلاة، حديث رقم (1283) وإسناده صحيح.
[ (3) ]
(سنن الترمذي) : 5/ 482- 483، كتاب الدعوات، باب (65) بدون ترجمة، حديث رقم (3476) ، وفيه: «عجلت أيها المصلى» ، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن، رواه حيوة بن شريح، عن أبي هانئ، وأبو هانئ اسمه حميد بن هانئ، وأبو على الجنبي اسمه عمرو بن مالك.
وحديث رقم (3477) ، وفيه: «عجل هذا» .
وقال أبو عيسى: هذا حديث صحيح.
[ (4) ] (تحفة الأحوذي) : 2/ 498. كتاب أبواب الوتر، باب (347) ما جاء في فضل الصلاة على النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، حديث رقم (484) .

الصفحة 55