كتاب اجتماع الجيوش الإسلامية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: الكتاب)

ظاهرًا لا مادة له، ثم يُطفَى عنه أحوج ما كان إليه.
ومنها: أن مَشْيهم على الصراط في السرعة والبطء بحسب سرعة (¬١) سيرهم وبطئه على صراط الله المستقيم في الدنيا، فأسرعهم سيرًا هنا أسرعهم هناك، وأبطؤهم هنا أبطؤهم هناك.
وأشدهم ثباتًا على الصراط المستقيم هنا (¬٢) أثبتهم هناك، ومن خطفته (¬٣) كلاليب الشهوات والشبهات [ظ/ق ١٣ ب] والبدع المضلة هنا خطفته الكلاليب التي كأنها شوك السعدان هناك، ويكون تأثير الكلاليب فيه هناك على حسب تأثير كلاليب الشهوات والشبهات (¬٤) والبدع فيه هاهنا، فناجٍ مسلَّم، ومخدوش مسلَّم، ومخزول (¬٥) ـ أي: مقطَّع بالكلاليب ـ مكردس في النار كما أثرت فيهم تلك الكلاليب في الدنيا، جَزَاءً وِفَاقًا (¬٦) وما ربك بظلام للعبيد (¬٧).
---------------
(¬١) ليس في (ب).
(¬٢) ليس في (ب).
(¬٣) في (ب): «حفظته»، وهو خطأ.
(¬٤) سقط من (ب، ظ).
(¬٥) في (أ): «مخردل».
(¬٦) يُشير إلى قوله تعالى: {جَزَاءً وِفَاقًا} [النبأ/ ٢٦].
(¬٧) يُشير إلى قوله تعالى: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [فصلت/ ٤٦].

الصفحة 74