كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (اسم الجزء: 1)

وقد أفردتها مجموعة في فصل [مفرد] (¬1) في معرفة رجال هذا الكتاب.
فصل: في معرفة [حال] (¬2) الإمام البخاري رضي الله عنه فإن المصنف قد تعرَّض له: هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم [البخاري] (¬3) ابن المغيرة بن يَزْدِزْبَه. ويقال [بَرْدِزْبَه] (¬4) كذا ضبطه أولًا ابن خلكان عن بعضهم، ثم نقل الثاني عن ابن ماكولا، قال -أعني ابن ماكولا- هو بالبخارية، ومعناه بالعربية: الزرّاع، وقال ابن دحية في كلامه على حديث "إنما الأعمال بالنيات": قال لي أهل خراسان بعد أن لم يرفوا معنى [هذه] (¬5) اللفظة: يقال
¬__________
(¬1) في ن ب ساقطة.
(¬2) في ن ب (رجال).
(¬3) زيادة من ن ج ب. انظر: مصادر ترجمته في سير أعلام النبلاء (12/ 391).
(¬4) هكذا هو في الأصل، وفى ن ب وهي واضحة ومشكولة، والذى في تهذيب التهذيب (9/ 47): ابن بردزبه، وقيل بزرويه، بدون ضبط الشكل. أما ما جاء في سير أعلام النبلاء (12/ 391): بن بَزدِزْبَه، وقيل بَذدُزبَه. وجاء في تهذيب الأسماء واللغات للنووي (1/ 67/ 1): بَزدِزيَه، بباء موحدة مفتوحة ثم راء ساكنة ثم دال مهملة مكسورة ثم زاي ساكنة ثم باء موحدة ثم هاء، وقيده ابن ماكولا هكذا (1/ 259). وقد جاء في وفيات الأعيان لابن خلكان (4/ 190): قال ابن خلكان: وقد اختلف في اسم جده فقل: إنه يَزدِبه بفتح الياء المثناة من تحتها وسكون الزاي وكسر الذال المعجمة وبعدها ياء موحدة ثم هاء ساكنة.
(¬5) في ن ب ساقطة.

الصفحة 118